رجل فان كان ذلك الحديث ليس يتم اسناده الا مع تلك الزيادة ولا يصح من دونها فالاسناد الناقص مقطوع والا كان الامر من باب المزيد على ما في معناه بحسب الاسناد المعضل هو قسم اخر خاص ايضا من المرسل وهو ما سقط من مسنده اكثر من واحد واثنان فصاعدا قيل ويغلب استعماله فيما يكون ذلك السقوط في وسط السند حتى إذا كان في احد الطرفين كان قسما ما من اقسام المرسل لا مقطوعا ولا معضلا ولم يثبت عندي ذلك والداير على الالسن في ضبط اللفظة تسكين المهملة بعد الميم المضمومة وفتح المعجمة بعد المهملة الساكنة على البناء للمفعول من باب الافعال كذلك ضبطها بعض شهداء المتأخرين من اصحابنا والطيبى ايضا من علماء العامة حيث قال في خلاصته يق اعضله فهو معضل بفتح الضاد قلت ذلك لا يطابق اللغة ولا يساعد عليه كلام ائمة العربية فان الاعضال المتعدى هو بمعنى الاعياء يق الداء العضال ما اعضل الاطباء أي اعياهم فاما الذى معناه الاستغلاق والاستبهام والشدة والصعوبة فهو لازم يق اعضل بى الامر إذا ضاقت عليك فيه الحيل وامر معضل بكسر الضاد صعب عسر لا يهتدى لوجهه واعضلت الحامل عند الطلق إذا عسرت عليه الولادة وصعب خروج ولدها والمعضلات بالكسر الشدايد والمسائل العويصة المشكلة ومنه قول عمر بن الخطاب اعوذ بالله من كل معضلة ليس لها أبو حسن وقول معاوية إذا جائته مسألة مشكلة فقال معضلة ولا ابا حسن وقال ابن الاثير أبو حسن معرفة وضعت موضع النكرة كانه قال ولا رجل كابى حسن لان لاء النافية لا تدخل الا على النكرات دون المعارف واصل العضل المنع وهو متعد يق عضل الولى ايمه يعضلها عضلا