responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 172
رجل فان كان ذلك الحديث ليس يتم اسناده الا مع تلك الزيادة ولا يصح من دونها فالاسناد الناقص مقطوع والا كان الامر من باب المزيد على ما في معناه بحسب الاسناد المعضل هو قسم اخر خاص ايضا من المرسل وهو ما سقط من مسنده اكثر من واحد واثنان فصاعدا قيل ويغلب استعماله فيما يكون ذلك السقوط في وسط السند حتى إذا كان في احد الطرفين كان قسما ما من اقسام المرسل لا مقطوعا ولا معضلا ولم يثبت عندي ذلك والداير على الالسن في ضبط اللفظة تسكين المهملة بعد الميم المضمومة وفتح المعجمة بعد المهملة الساكنة على البناء للمفعول من باب الافعال كذلك ضبطها بعض شهداء المتأخرين من اصحابنا والطيبى ايضا من علماء العامة حيث قال في خلاصته يق اعضله فهو معضل بفتح الضاد قلت ذلك لا يطابق اللغة ولا يساعد عليه كلام ائمة العربية فان الاعضال المتعدى هو بمعنى الاعياء يق الداء العضال ما اعضل الاطباء أي اعياهم فاما الذى معناه الاستغلاق والاستبهام والشدة والصعوبة فهو لازم يق اعضل بى الامر إذا ضاقت عليك فيه الحيل وامر معضل بكسر الضاد صعب عسر لا يهتدى لوجهه واعضلت الحامل عند الطلق إذا عسرت عليه الولادة وصعب خروج ولدها والمعضلات بالكسر الشدايد والمسائل العويصة المشكلة ومنه قول عمر بن الخطاب اعوذ بالله من كل معضلة ليس لها أبو حسن وقول معاوية إذا جائته مسألة مشكلة فقال معضلة ولا ابا حسن وقال ابن الاثير أبو حسن معرفة وضعت موضع النكرة كانه قال ولا رجل كابى حسن لان لاء النافية لا تدخل الا على النكرات دون المعارف واصل العضل المنع وهو متعد يق عضل الولى ايمه يعضلها عضلا


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست