responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 165
وعملوا بمضمونه بل جعلوه عمدة التفقه واستنبطوا منه شرايطه كلها وسموه مقبولا ولمثله في تضاعيف احاديث الفقه كثير قلت محمد بن عيسى قد ظن فيه التضعيف لاستثناء محمد بن الحسن بن الوليد اياه في رجال نوادر الحكمة ولا دلالة في ذلك على الضعف ولنا عدة دلايل ناهضة بتوثيقه سنتلوها عليك مفصلة إذا ما ان انه انشاء الله واما داود بن الحصين الاسدي فموثق اتفاقا نعم قد قيل فيه بالوقف ولم يثبت ولذلك كم من حديث قد استصحه العلامة ره وهو في الطريق ومن ذلك كتاب في منتهى المطلب في باب قنوت صلوة الجمعة وستستبين لك جلية الامر في مقامه انشاء الله العزيز تع وحده المختلف في صنفه لا في شخصه وذلك حديثان متصادمان في ظاهر المعنى سواء امكن التوفيق بينهما بتقييد المطلق أو تخصيص العام أو الحمل على بعض وجوه التأويل أو كانا على صريح التضار البات الموجب طرح احدهما جملة البتة فمن الممكن جمعهما حديث لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر فقال اعرابي يا رسول الله فما بال الابل تكون في الرمل لكانها الضباء فيخالطها البعير الاجرب فيجربها فقال رسول الله صلى الله عليه واله فمن اعدى الاول وحديث لا يورد ممرض على مصح وفى رواية لا يوردن ذو عاهة على مصح العدوى بفتح المهملة الاولى واسكان المهملة الثانية اسم من الاعداء كالرعوى بفتح الراء واسكان المهملة من الارعاء والبقوى بالباء الموحدة المفتوحة والقاف الساكنة من الابقاء لما يعدى من جرب ووضح وغيرهما واعداه الداء يعديه اعداء اصابه وجاوز إليه من صاحبه ولا عدوى أي لا يعدى شئ شيأ و


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست