هو اوثق واحفظ واضبط من رهط خالفهم ولم يثبت انعقاد اجماع على خلاف ما رواه فمن المعتد به المعول عليه وكذلك غير مردود في صحة الاحتجاج به إذا كان هو كمن خالفه ثقة وفقها وضبطا وحفظا ورواية المكاتبة وهى ان يروى اخر طبقات الاسناد الحديث عن توقيع المعصوم مكتوبا بخطه عليه السلم المعلوم عنده جزما وربما تكون المكاتبة في بعض اوساط الاسناد بين الطبقات بعض عن بعض دون الطبقة الاخيرة عن المعصوم وتقابلها رواية المشافهة وهى اقوى المضمرة وهى ان تكون تعبير اخر الطبقات عن المعصوم بالاضمار عنه ع وربما يكون في قوة المصرحة إذا كانت دلالة القرائن الناطقة بالكناية عن المعصوم قوية المقبول وهو الذى تلقوه بالقبول وساروا على العمل بمضمونه من غير التفات إلى صحة الطريق وعدمها صحيحا كان أو حسنا أو موثقا أو قويا أو ضعيفا ومقبولات الاصحاب كثيرة منها مقبولة عمر بن حنظلة التى هي الاصل عند اصحابنا في استنباط احكام الاجتهاد وكون المجتهد العارف بالاحكام منصوبا من قبلهم عليهم السلم وستعرف ذلك حيث يحين حينه في كتاب العلم ان شاء الله العزيز قال بعض المستسعدين بالشهادة من المتأخرين في شرح مقدمته في الدراية وانما وسموه بالقبول لان في طريقه محمد بن عيسى وداود بن الحصين وهما ضعيفان وعمر بن حنظلة لم ينص الاصحاب فيه بجرح بتعديل لكن امره عندي سهل لانى حققت توثيقه من محل اخر وان كانوا قد اهملوه ومع ما ترى في هذه الاسناد قد قبل الاصحاب متنه