وغلط من رواه مسلسلا إلى منتهاه والحق في مثل هذا القسم ما ان يقول الذى هو طرف الاسناد اخبرني فلان قال اخبرني فلان قال اخبرني التابعي قال اخبرني الصحابي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول الحديث وليعلم ان الت ليس مما له مدخل في قبول الرواية وعدمه وانما هو فن من فنون الضبط وضرب من ضروب المحافظة وفيه فضل للحديث من حيث الاشتمال على مزيد ضبط الرواة وافضل ذلك ما فيه دلالة على اتساع السماع ثم المسلسلات قلما يسلم منها عن طعن في وصف تسلسله لا في اصل متنه أو في رجال طريقه المزيد على ما في معناه والزيادة فيه اما في المتن بان تروى فيه كلمة أو كلمات زايدة تفيد معنى زايدا غير مستفاد من الناقص المروى في معناه وزيادة الثقة الواحد المتفرد بروايتها مقبولة إذا لم تكن منافية لما رواه غيره من الثقات من دونها ولا مخالفة له اص اتفاقا من العلماء قولا واحدا ومردودة قولا واحدا إذا كانت منافية لمروى سائر الثقات جميعا منافاة باتة صرفة من كل وجه فاما إذا كانت على مرتبة بين المرتبتين والتخالف بينهما نوعا ما من الاختلاف لمجرد مخالفة العموم والخصوص بان يكون المروى بغير زيادة عاما بدونها فيصير بها خاصا أو بالعكس فمذهب اكثر علماء الاصول واهل الحديث من الخاصة و العامة انها مقبولة معمول بها مط سواء عليها كانت من شخص واحد بان رواه من رواه مرة على النقصان واخرى بالزيادة ام كانت من غير من رواه ناقصا وذلك كحديث وجعلت لنا الارض مسجدا وترابها طهورا أو جعلت تربتها لنا طهورا