عن عبيد بن زرارة قال سألت ابا عبد الله عليه السلم عن الكباير فقال من في كتاب على عليه الصلوة والسلم سبع الكفر بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين واكل الربوا بعد البينة واكل مال اليتيم ظلما والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة الحديث قلت هو بالعين المهملة قبل الراء المشددة معناه العود إلى البادية والاقامة مع الاعراب وان يصير المرء اعرابيا بعد ان كان مهاجرا ومن هناك جعل المهاجر ضد الاعرابي والاعراب ساكنوا البادية الذى لا يقومون في الامصار ولا يدخلونها الا لحاجة وفسره الاصحاب بالالتحاق ببلاد الكفر والاقامة بها بعد المهاجرة عنها إلى بلاد الاسلام وبالجملة هو كناية عن الزيغ عن المعرفة والحيود عن الحق والالتحاق باهل الشقاوة والضلال من بعد الدخول في حريم سعادة الهداية فصحفه بعض قليلى بضاعة المتتبع من المصحفين بالتعرب بالغين المعجمة على ظن الاخذ من الغربة ومنها في دعاء زيارة مولانا الشهيد ابى عبد الله الحسين عليه السلم يوم عاشوراء اللهم العن العصابة التى جاهدت الحسين عليه السلم وشايعت وبايعت وتابعت على قتله كلتاهما بالمثناة من تحت بعد الالف قبلها موحدة في الاولى ومثناة من فوق في الثانية كتخصيص بعد التعميم إذ المبايعة بالباء الموحدة مفاعلة من البيعة بمعنى المعاقدة والمعاهدة سؤال لهم كانت على الخير أو على الشر والمتابعة بالتاء المثناة من فوق معناها المحاذاة والمساعاة والمهافتة والمسارعة والمعاضدة والمسايرة على الشر ولا تكون في الخير وكذلك التتابع التهافت في الشر والتسارع إليه مفاعلة وتفاعلا من التيعان يقال تاع القئ يتيع