responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 142
عن عبيد بن زرارة قال سألت ابا عبد الله عليه السلم عن الكباير فقال من في كتاب على عليه الصلوة والسلم سبع الكفر بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين واكل الربوا بعد البينة واكل مال اليتيم ظلما والفرار من الزحف والتعرب بعد الهجرة الحديث قلت هو بالعين المهملة قبل الراء المشددة معناه العود إلى البادية والاقامة مع الاعراب وان يصير المرء اعرابيا بعد ان كان مهاجرا ومن هناك جعل المهاجر ضد الاعرابي والاعراب ساكنوا البادية الذى لا يقومون في الامصار ولا يدخلونها الا لحاجة وفسره الاصحاب بالالتحاق ببلاد الكفر والاقامة بها بعد المهاجرة عنها إلى بلاد الاسلام وبالجملة هو كناية عن الزيغ عن المعرفة والحيود عن الحق والالتحاق باهل الشقاوة والضلال من بعد الدخول في حريم سعادة الهداية فصحفه بعض قليلى بضاعة المتتبع من المصحفين بالتعرب بالغين المعجمة على ظن الاخذ من الغربة ومنها في دعاء زيارة مولانا الشهيد ابى عبد الله الحسين عليه السلم يوم عاشوراء اللهم العن العصابة التى جاهدت الحسين عليه السلم وشايعت وبايعت وتابعت على قتله كلتاهما بالمثناة من تحت بعد الالف قبلها موحدة في الاولى ومثناة من فوق في الثانية كتخصيص بعد التعميم إذ المبايعة بالباء الموحدة مفاعلة من البيعة بمعنى المعاقدة والمعاهدة سؤال لهم كانت على الخير أو على الشر والمتابعة بالتاء المثناة من فوق معناها المحاذاة والمساعاة والمهافتة والمسارعة والمعاضدة والمسايرة على الشر ولا تكون في الخير وكذلك التتابع التهافت في الشر والتسارع إليه مفاعلة وتفاعلا من التيعان يقال تاع القئ يتيع


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست