responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 137
بالعلماء العامة في حديث مرض النبي صلى الله عليه واله ايتونى بدواة وقرطاس اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعدى وقال عمر ما شانه اهجر أو هجر قال الكرماني في شرح صحيح البخاري أو هجر قال النواوى هو بهمزة الاستفهام الانكارى أي انكروا على من قال لا تكتبوه أي لا تجعلوا كامر من هذى في كلامه وان صح بدون الهمزة فهو انه لما اصابه الحيرة والدهشة لعظم ما شاهده من هذه الحالة الدالة على وفاته وعظم المصيبة اجرى الهجر مجرى شدة الوجع اقول هو مجاز لان الهذيان الذى للمريض مستلزم لشدة الوجع فاطلق الملزوم واراد اللازم أو هو من الهجر ضد الوصل أي يهجر من الدنيا واطلق بلفظ الماضي لما راوا فيه من علامات الهجرة من دار الفناء وفى بعضها اهجر من باب الافعال قلت مما لا يخفى على المندوب في الفنون العربية والعلوم اللسانية ان ما بمعنى الهجرة من مكان إلى اخر انما هو هاجر على وزن فاعل من المفاعلة لا هجر على وزن فعل أو اهجر على وزن افعل فانهما من الهجر بمعنى الهذيان والاهجار بمعنى الفحش والتخليط كما ان الفعل من ضد الحضر من بلد مثلا إلى اخر سافر يسافر لا سفر يسفر أو اسفر يسفر فانهما من السفارة بمعنى الرسالة والكتابة والاسفار بمعنى الاضاءة والاشراق واما الهجر ضد الوصل فالصحيح فيه هجر فلان فلانا يهجره هجرا لا هجر فلان من بلد كذا أو من مقام كذا وكذلك سفر فهو سافر فالصحيح فيه انه من السفر بالتسكين بمعنى الخروج إلى السفر لا بمعنى السفر والمسافرة من بلد إلى بلد فتوجيه الكرماني تصحيف غلط معنوى وانما كان يتصحح له وجه لو كان قال عمر ما شانه اهجر فاعلي ان فيه ايضا من البشاعة ما لا يتكلفه ذو ذوق صحيح واما تأويل النواوى ففيه تصحيفان غلطان


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست