من العلماء الحفاظ والنقاد من الكبراء المتبصرين وهو اما محسوس لفظي واما معقول معنوى والمحسوس اللفظى اما من تصحيف البصر أو من تصحيف السمع في مواد الالفاظ وجواهر الحروف أو في صورها الوزنية وكيفياتها الاعرابية وحركاتها اللازمة وكل منهما اما في الاسناد أو في المتن اما الذى من تلقاء البصر في الاسناد فكحديث شعبة عن العوام بن مراجم بالراء والجيم صحفه يحيى بن معين فقال مزاحم بالزاى والخاء وكتصحيف جرير بحريز وبريد بيزيد وكنانة بنونين عن جنبتى الالف وهو ابن عتيق من اصحاب ابى عبد الله الحسين ع بكناز مشدد النون واخره الزاى وهو ابن حصين وكنيته أبو مرثد بفتح الميم واسكان الراء بعدها مثلثة الصحابي البدرى المشهور بكنيته وتصحيف حرام بن ملحان الانصاري البدرى الاحدى على ضد الحلال وكسر الميم واهمال الحاء بعد اللام بحزام بالزاى بعد المهملة المكسورة وملجان بالجيم وفتح الميم وكتصحيف العوام بالعوام بنقل التشديد من الواو إلى الميم خلاف الامة في ابى حرة كنية واصل بن عبد الرحمن باسم ارض ذات حجارة سود بحرة كأنها احرقت بالنار بتبديل الضمة إلى الفتحة وقد صحف العلامة رحمه الله تعالى كثيرا من الاسماء والكنى والالقاب في خلاصة الرجال وفى ايضاح الاشتباه فالشيخ تقى الدين الحسن بن داود تولى الاعتراض عليه ونبه على كثير من ذلك واصاب اكثريا واما في المتن فكحديث من صام رمضان واتبعه ستا من الشوال صحفه أبو بكر الصولى فقال شيئا بالشين المعجمة وكحديثه لنسائه صلعم ايتكن صاحبة الجمل تنبحها كلاب الحوءب وفى رواية كيف باحداكن