الرضا عليه السلم عن ابائه الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين وليعلم ان حديث انما الاعمال بالنيات قد عده كثير من علماء الحديث غريب الاسناد في الاول مشهورة في الاخر حيث رواه عن يحيى بن سعيد اكثر من مائتي راو ويحكى عن ابى اسمعيل الهروي انه كتبه من سبعمائة طريق عن يحيى بن سعيد وذكر رهط من العلماء انه كما رووه من الصحابة عن عمر عن النبي صلى الله عليه واله فقد رووه ايضا عن انس وعن ابى سعيد الخدرى ايضا رض وايضا عن امير المؤمنين عليه السلم ومن حديث جمع من الصحابة بمعناه فاذن ليس هو من حريم حد الغراية في شئ اص المحرف ما وقع فيه تحريف من جهل المحرفين وسنههم اما بزيادة أو نقيصة أو تبديل حرف مكان حرف ليست هي على صورتها وهو اما في السند كان يجعل ابن ابى مليكة بضم الميم وفتح اللام مصغر الملكة مكان ابن ابى ملئكة بالفتح والمد جمع الملك واما في المتن كما في حديث النبي صلى الله على واله المروى عند العامة والخاصة من طرق متكثرة متفننة واسانيد مصححة وموثقة ومتلونة يا على يهلك فيك اثنان محب غال ومبغض قال الاول بالغين المعجمة تقييد للمحب الذى يقتحم ورطة الهلاك بمجاوزة الحد في المحبة إلى حيث ينتهى إلى درجة الغلو والثانى بالقاف بيانا وتفسيرا للمبغض الهالك بالتارك النابذ وصى النبي وشريك القران وراء ظهره فحرفه بعض سفهاء الجاهلين وبعض الغضباء الخارجين عن حريم الموالات إلى حد النصب والمعاداة فجعل الاخير ايضا بالغين المعجمة نستعيذ بالله سبحانه من المروق عن سمت الدين والخروج عن دائرة الاسلام ومن تحريفات