responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 131
جماعة كثيرة فانه ح يصير غريبا مشهورا أو غريب المتن غير غريب الاسناد الا بالنسبة إلى احد طرفيه فان اسناده متصف بالغرابة في طرفه الاول وبالشهرة في وسطه وفى طرفه الاخر وقد يطلق الغريب فيق هذا حديث غريب ولا يرام هذا الاصطلاح بل يراد غرابته من حيث التمام والكمال في بابه أو غرابة امره في الدقة و المتانة واللطافة والنفاسة ولا سيما إذا ما قيل حسن غريب وذلك كما يق هذا حديث حسن ولا يراد المعنى الاصطلاحي ولا سيما إذا ما قيل حسن صحيح وان كان ربما يعنى بذلك انه حسن من طريق صحيح من طريق اخر فلذلك قال الطيبى في شرح مشكوة المصابيح وقول الترمذي حديث حسن صحيح يريد انه روى باسنادين احدهما يقتضى الصحة والاخر الحسن أو يريد اللغوى وهو ما يميل إليه النفس وتستحسنه ومن هذا الباب الحديث الصحيح المستفيض من طرق العامة عن ابى سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلى عليه السلم يا على لا يحل لاحد يجنب في هذا المسجد غيرى وغيرك قال على بن المنذر فقلت لضرار بن صرد ما معنى هذا الحديث قال لا يحل لاحد يستطرقه جنبا غيرى وغيرك اورده صاحب المشكوة ثم قال رواه الترمدى وقال هذا حديث حسن غريب قلت ولذلك سماه البغوي في المصابيح غريبا لا لانه من الاحاديث الصحيحة الغريبة الاسناد اصطلاحا ففى كتبهم المعتمدة باسانيدهم المعتبرة مسندا عن ام سلمة رض ان النبي صلى الله عليه واله قال باعلى صوته الا ان هذا المسجد لا يحل لجنب الا للنبى وعلى وفاطمة بنت محمد ومن الطرق الخاصة رويناه من طريق الصدوق في عيون اخبار الرضا ع من المسانيد عن سيدنا ابى الحسن


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست