البت والجزم والشيخ في كتابه كثيرا ما يعلق فيترك الاقل أو الاكثر كقوله محمد بن احمد أو محمد بن يعقوب أو البزوفرى أو الحسين بن السعيد مثلا ثم يذكر الاسناد إلى اخر السند ويأتى في ساقة الكتاب بالتصريح بكل من تركه في تعليق تعليق وكذلك سنة الصدوق في الفقيه فيقول مثلا محمد بن يعقوب أو احمد بن محمد وكثيرا ما يعلق إلى اخر السند فيقول مثلا روى زرارة عن الباقر عليه السلام وروى هشام عن الصادق عليه السلم ثم في ساقة الكتاب يذكر متروكي اسانيده المعلقة جميعا واما رئيس المحدثين فاقل التعليق جدا وسيرته الاكثرية في جامعه الكافي انه يذكر السند بتمامه أو يكتفى في عضة من اوله بالاشارة إلى اسناد سبق والنجارى من العامة اثر الاكثار من التعليق في صحيحه وهو قليل جدا في صحيح مسلم كقوله في التيمم روى الليث بن سعد ولا يخرج المعلق عن حريم الصحة إذا كان معروفا من جهة ثقات علق عنهم أو كان لا يصحبه خلل الانقطاع لما قد علم من التزام المحدث ان لا يكون تعليقه الا عن ثقات النادر ويقال له المفرد وهو على قسمين فرد ينفرد به راويه عن جميع الرواة وذلك الانفراد المطلق وربما الحقه بعضهم بالشاذ وفرد مضاف بالنسبة إلى جهة معينة كما تفرد به اهل مكة أو الكوفة أو البصرة أو تفرد به واحد معين من اهل مكة مثلا بالنسبة إلى غيره من المحدثين من اهلها المدرج وهو اقسام احدها ما ادرج في الحديث كلام بعض الروات فيظنه من بعده من الحديث فيرويه متصلا منتظما وهذا باب متسع كثيرا ما يتقحم فيه المحدثون فيجب التيقظ