responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 129
البت والجزم والشيخ في كتابه كثيرا ما يعلق فيترك الاقل أو الاكثر كقوله محمد بن احمد أو محمد بن يعقوب أو البزوفرى أو الحسين بن السعيد مثلا ثم يذكر الاسناد إلى اخر السند ويأتى في ساقة الكتاب بالتصريح بكل من تركه في تعليق تعليق وكذلك سنة الصدوق في الفقيه فيقول مثلا محمد بن يعقوب أو احمد بن محمد وكثيرا ما يعلق إلى اخر السند فيقول مثلا روى زرارة عن الباقر عليه السلام وروى هشام عن الصادق عليه السلم ثم في ساقة الكتاب يذكر متروكي اسانيده المعلقة جميعا واما رئيس المحدثين فاقل التعليق جدا وسيرته الاكثرية في جامعه الكافي انه يذكر السند بتمامه أو يكتفى في عضة من اوله بالاشارة إلى اسناد سبق والنجارى من العامة اثر الاكثار من التعليق في صحيحه وهو قليل جدا في صحيح مسلم كقوله في التيمم روى الليث بن سعد ولا يخرج المعلق عن حريم الصحة إذا كان معروفا من جهة ثقات علق عنهم أو كان لا يصحبه خلل الانقطاع لما قد علم من التزام المحدث ان لا يكون تعليقه الا عن ثقات النادر ويقال له المفرد وهو على قسمين فرد ينفرد به راويه عن جميع الرواة وذلك الانفراد المطلق وربما الحقه بعضهم بالشاذ وفرد مضاف بالنسبة إلى جهة معينة كما تفرد به اهل مكة أو الكوفة أو البصرة أو تفرد به واحد معين من اهل مكة مثلا بالنسبة إلى غيره من المحدثين من اهلها المدرج وهو اقسام احدها ما ادرج في الحديث كلام بعض الروات فيظنه من بعده من الحديث فيرويه متصلا منتظما وهذا باب متسع كثيرا ما يتقحم فيه المحدثون فيجب التيقظ


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست