responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 125
السجادية وداع شهر رمضان لبيان هذا المعنى موضح ما اوضحه ومبين ما ابينه حيث سماه سيد الساجدين العيد الاعظم لاولياء الله فقال عليه السلم في وداعه السلام عليك يا شهر الله الاكبر الاكرم ويا عيد اوليائه الاعظم السلام عليك يا اكرم مصحوب من الاوقات ويا خير شهر في الايام والساعات السلام عليك من شهر قربت الامال ونشرت فيه الاعمال السلام عليك من قرين جل قدره موجودا وافجع فقده مفقودا ومرجو الم فراقه السلام عليك من اليف انس مقبلا فر واوحش منقضيا فمض السلام عليك غير كريه المصاحبة ولا ذميم الملابسة السلام عليك كما وفدت علينا بالبركات وغسلت عنا دنس الخطيئات السلام عليك غير مودع برماد لا متروك صيامه سماء السلام عليك من مطلوب قبل وقته ومحزون عليه بعد قبل فوته السلم عليك ما كان احرصنا بالامس عليك واشد شوقنا غدا اليك السلام عليك وعلى فضلك الذى حرمناه وعلى ماض من بركاتك سلبناه وقال عليه السلم فنحن مودعوه وداع من عز فراقه علينا وغمنا واوحشنا انصرافه عنا وقال ع اللهم صل على محمد واله واجبر مصيبتنا بشهرنا ولقد رأيت في بعض اثار الصوفية ان الحسين بن منصور الحلاج كان ينوى في اول شهر رمضان ويفطر يوم العيد ويختم القران في كل ليلة في ركعتين وكل يوم في مائتي ركعة وكان يلبس السواد يوم العيد ويقول هذا لباس ماتم من يرد عمله فلعل هذا في مذهب استحقار الطاعة واستكبار المعصية في سبيل العبودية وجه اخر لاتخاذ عيد الفطر يوم ماتم وبالجملة العارف انما يتعيد بضاحية نهار العرفان والعاشق انما يتنور بطلوع شمس وجه الحبيب في نيروز خلع الاجساد ورفض الابدان جعلنا الله


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست