نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 151
تعالى منه صدقة و لا عتقا و لا حجّا و لا اعتمارا، و كتب اللّه عزّ و جلّ بعدد اجزاء ذلك أوزارا، و ما بقي منه بعد موته، كان زاده الى النار.، و من فرّج عن أخيه كربة من كرب الدّنيا نظر اللّه اليه برحمته ينال بها الجنة و فرّج اللّه عنه كربة في الدنيا و الآخرة.
و من بنى على ظهر طريق، ما يأوي عابر سبيل، بعثه اللّه يوم القيامة على نجيب من درّ، وجهه يضيء لأهل الجمع نورا حتى يزاحم إبراهيم خليل الرحمن (عليه السلام) في قبّته، فيقول أهل الجمع هذا ملك من الملائكة لم نر مثله قطّ، و دخل في شفاعته الجنّة أربعون ألف ألف رجل [125].
[125] عقاب الاعمال: ص 269- 280، و النقط في أثناء الحديث هنا، تعني: انّ في الحديث حذفا و اختصارا.
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 151