نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 0 صفحه : 23
فهرسة التقسيم
حيث الرسالة بعد ذلك، يمكن تقسيمها بتقسيم آخر، يكون كالهيكل النظير لما اعتمده العلّامة في عنونة موضوعاته، و هو:
أ- إلى تمهيد، يضم مجموعة المقدمات، التي هي في معظم ما جاء فيها، من المسائل الأصوليّة، و التي يصار إليها عند الاستدلال الفقهي.
ب- و الى قسم العقائد، و هو مركز الثقل فيها، حيث: يبدأ بالمسألة الاولى، و ينتهي بانتهاء التاسعة.
ج- ثمَّ قسم العبادات، يبدأ بالعاشرة، و ينتهي بانتهاء الثانية عشرة.
د- و أخيرا قسم الاخلاقيّات، يبدأ بذكر أفعال حميدة، و ينتهي بانتهاء اصطناع المعروف.
هو هذا، ما التزمنا بإظهاره، في الفهرست، الخاص بمواضيع الكتاب.
و نحن هنا، لا نريد بذكر مثل هذا الهيكل البديل، التقليل من شأن منهج الحلي، و انما نروم بذلك: ان كتابه هذا، هو أشبه ما يكون بالعملة الواحدة، ذات وجهين متقابلين.
تناقض الآراء
و بالمناسبة فقد أخذ على العلّامة التناقض في النتائج التي يتوصّل إليها، من خلال مقابلة مؤلفاته بعضها مع البعض الآخر، و في الفن الواحد، و ربما في المسألة الواحدة، في مناسبة واحدة.
نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 0 صفحه : 23