نام کتاب : الرسالة السعدية نویسنده : العلامة الحلي جلد : 0 صفحه : 15
ثالثا: الشيخ علي بن الحسن الإمامي، الذي شرح من مصنّفات أستاذه، مبادي الوصول الى علم الأصول، و سمّاه: خلاصة الأصول.
رابعا: الشيخ محمد بن علي بن محمد الجرجاني الغروي، الذي شرح من مصنفات أستاذه، «مبادي الوصول الى علم الأصول»، و سماه: «غاية البادي في شرح المبادي» [6].
سادسا: مما قالوه في حقه
قال معاصره ابن داود: «. شيخ الطائفة، علّامة وقته، صاحب التحقيق و التدقيق، كثير التصانيف، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول و المنقول» [7].
و قالوا: و كفاه فخرا على من سبقه و لحقه، مقامه المحمود في اليوم المشهود، الذي ناظر فيه علماء المخالفين فأفحمهم، و صار سببا لتشيع السلطان محمد، الملقّب خدابنده، بمعنى: «عبد اللّه» عربيّا [8].
و بالمناسبة، فقد قال عالم مصر و مفتيها في عصره، الشيخ السيوطي «رض»:
«و فيها [أي: سنة 709 ه]، أظهر ملك التتار «خوبنده» الرفض في بلاده، و أمر الخطباء ان لا يذكروا في الخطبة الا علي بن ابي طالب، و ولديه، و أهل بيته، و استمرّ ذالك الى ان مات سنة ست عشرة.
ولي ابنه أبو سعيد، فأمر بالعدل، و اقام السنّة و الترضّي على الشيخين، ثمَّ عثمان، ثمَّ علي في الخطبة، و سكّن كثيرا من الفتن، و للّه الحمد.