المترجم له في سطور
يحقّ لمثل هؤلاء الابطال: الذين نذروا أنفسهم لخدمة أخطر جانب حياتي، هو ميدانها الثقافي، و التشريعي منه على وجه الخصوص.
يحق لمثل هؤلاء و منهم عيلمنا هذا، ان تدوّن حياتهم و تترجم شخصيّاتهم، ترجمة تليق بمكانتهم، متسعة جميع ابعادها، شاملة مختلف مجالاتها.
و بما ان العلّامة من الشهرة بمكان، و انه سبقنا الى التعريف به غيرنا، و بما انّ الإتيان على شيء من معالم شخصيته، أمر لا بد منه.
نعم، نحن إزاء تلكم الحالة، و انطلاقا من تلك المكانة، نجد لزاما علينا، ان نسطر خطوطها- و لو باختصار- على الوجه التالي:
أوّلا: تسميته
هو: «جمال الدين، أبو منصور، الحسن بن سديد الدين يوسف، بن زين الدين علي، المطهّر الحلي.» [1].
[1] مستدرك الوسائل: 3- 459- 460.