فلو لم يمكن ، فالعمل
بعنوان التخيير بعد بذل الجهد بقدر الوسع في تحصيل الاحتياط. وأنّ التخيير حينئذ
أيضا احتياط.
فلو لم يوجد
الاجتهاد ولا التقليد ، ينبغي الاحتياط ، و ( لا يُكَلِّفُ اللهُ
نَفْساً إِلّا وُسْعَها )[١] ، مع أنّ الاحتياط حسن واحتياط على كلّ حال ، لو علم
أنّه احتياط.
والله هو
العالم بأحكامه ، ورسوله صلىاللهعليهوآله ، وخلفاؤه صلوات الله عليهم أجمعين.