responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 8

و المصنفات الفائقة.

ما نسب اليه:

قال في الرياض: و له قدس سره ميل الى مذهب الصوفية، و تفوه به في بعض مؤلفاته. و تبعه في اللؤلؤة قال: الا أن له ميلا الى مذهب الصوفية بل تفوه به في بعض مصنفاته.

أقول: قال أبو علي في المنتهى (ص 45) في الجواب عنه: و نسب السيد ابن طاووس و الخواجة نصير الدين و ابن فهد و الشهيد الثاني و شيخنا البهائي وجدي «مه» و غيرهم من الأجلة إلى التصوف. و غير خفي أن ضرر التصوف انما هو فساد الاعتقاد من القول بالحلول أو الوحدة في الوجود أو الاتحاد، أو فساد الاعمال، كالأعمال المخالفة للشرع التي يرتكبها كثير من المتصوفة في مقام الرياضة أو العبادة. و غير خفي على المطلعين على أحوال هؤلاء الأجلة انهم منزهون عن كلا الفسادين قطعا. ثمَّ قال: و بالجملة أكثر الأجلة ليس بخالصين عن أمثال ما أشرنا اليه. و من هنا يظهر التأمل في ثبوت الغلو و فساد المذهب بمجرد رمي علماء الرجال من دون ظهور الحال.

و نظيره قال العلامة المجلسي في آخر رسالة الاعتقادات: و إياك أن تظن بالوالد العلامة نور اللّٰه ضريحه انه كان من الصوفية و يعتقد مسالكهم و مذاهبهم، حاشاه عن ذلك، و كيف يكون كذلك؟ و هو كان آنس أهل زمانه بأخبار أهل البيت عليهم السّلام و أعلمهم و أعملهم بها، بل كان سالك مسالك الزهد و الورع و كان في بدو أمره يتسمى باسم التصوف ليرغب اليه هذه الطائفة و لا يستوحشوا منه، فيردعهم عن تلك الأقاويل الفاسدة الاعمال المبتدعة، و قد هدى كثيرا منهم إلى الحق بهذه المجادلة الحسنة. و لما رأى في آخر عمره أن تلك المصلحة قد ضاعت و رفعت أعلام الضلال و الطغيان و غلبت أحزاب الشيطان و علم أنهم أعداء اللّٰه صريحا تبرء منهم، و كان يكفرهم في عقائدهم الباطلة و أنا أعرف بطريقته و عندي خطوطه في ذلك.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست