نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 76
و لو خف العاجز بعدها، قام بلا طمأنينة ليهوي للركوع. و لو خف في
الركوع قبل الطمأنينة، قام منحنيا و أتم قائما. و لو خف بعد طمأنينته و ذكره، تمَّ
ركوعه فيقوم منحنيا، أو رافعا للاعتدال مطمئنا. و لو خف بعد الرفع منه قبل
طمأنينته، قام ليطمئن. و لو خف بعد الطمأنينة، قام ليهوي للسجود عن قيام. و لو خف
و قد هوى للسجود استمر.
و ندب
الوقوف جامدا لا يتحرك بلا تقدم و تأخر، جاعلا بين قدميه من ثلاث الى شبر، لا
يراوح بينهما في الاعتماد، مستقبلا بإبهاميه، مقيما نحره، كاسرا بصره الى مسجده.
الرابع (القراءة)
و تجب عن
ظهر القلب قراءة الحمد و سورة تامة غير عزيمة، بالبسملة فيهما لا في براءة، و تثني
في الضحى و أ لم نشرح، كالفيل، و لا يلاف في كل ثنائية وجبت و لو نذرا، و في
الأولتين من غير تشديدها و إعرابها و ترتيبها و موالاتها.
فلو تخللها
قراءة غير عامدا استأنف القراءة، كطول السكوت الا أن يخرج عن اسم المصلي فينافي. و
لو قصر زمانه أو قرأ من غيرها ساهيا أتمها من حيث انتهى، و مثله طول السكوت
لاشتباه الايات ليتذكر، كنية قطع[1] القراءة بلا سكوت
أو بالعكس. و لو اجتمعا أبطلا الصلاة.
و لا يضر
تخلل الدعاء و السؤال و التعوذ و التسبيح، و حمد العطسة و تسميت العاطس، و فتح
المأموم، و رد السلام عند أسبابها.
بالمتواتر،
فالسبعة لا غير. و يتعلم في الوقت، و مع الضيق فالمصحف، و لو