و يجب
الانتصاب بإقامة الصلب، و نصب الفقار لا الرأس، و الا فالاعتماد و لو بأجرة ما
بلغت مقدورة، فالانحناء و لو كالراكع، فالقعود و ان مشى بقدرها، و يقدمه على
القيام ماشيا.
و سن
التربيع قارءا، و يثني الرجلين راكعا يجعلهما كالمقعى، و التورك متشهدا، و ينحني
في ركوعه قدر ما يحاذي وجهه ما قدام ركبتيه، و محاذاة جبهته لموضع سجوده أفضل.
و لو لم
يقدر على أكثر من هذا الانحناء، فعله مرة للركوع و مرتين للسجود بلا خفض، و يجوز
مع القدرة للعذر، كالكمين، و خائف العدو، و زيادة المرض، و المشقة الشديدة، و قصر
السقف حيث لا غير، و يقوم للركوع خاصة.
و لو دارت
قدرته بين قراءته و ركوعه قائما، قدم القراءة و ركع جالسا، و يعتمد الرجلين معا،
فلا تجوز الواحدة، و لا تباعدهما بالمخرج، و لو تعارض مع الانحناء قدمه.
فان عجز
استند، فاضطجع يمنة، فيسرة، فاستلقى[2] و يومئ بتغميض
عينيه راكعا و ساجدا أخفض بيسير زمان. و يجزي الاعمى و وجع العين الذكر و إحضار
الافعال بالقلب، فان عجز اقتصر على القلب. و يستلقي القادر لعلاج العين، و ينتقل
كل من القادر و العاجز الى الممكن، و يمسك القادر عن القراءة.