نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 74
و يجوز نقلها من الفرض الى النفل لطالب الجماعة، و ناسي الأذان، و
سورة الجمعة لا العكس، و من الفرض الى مثله في الأداء، كرجوعه من لا حقه الى سابقة
كالقضاء و الى القضاء، كرجوعه إلى فائتة منسية، و المأموم ليصير فردا أو إماما، أو
الى آخر، و لا يصح في غيرها.
الثاني (التحريمة)
و صورتها:
اللّه أكبر، بلا وصل و تعريف، و لا مقرونا[1] بمضاف، عربيا،
مرتبا، مواليا، مقارنا بلا تحلل و ان قل، و ان جعله تمام النية كتعالى[2]، أو ان شاء
اللّه. و يحرك الأخرس لسانه، فشفتيه و لهاته، و يشير بإصبعه.
و الفارسي
العاجز مع الضيق يترجمها «خداي بزرگتر» و يتساوى غير العربية، و الأفضل تقديم
السريانية و العبرانية، ثمَّ الفارسية على التركية و الهندية.
و يهاجر
البدوي و العجمي ليتعلمها، كباقي الافعال. و يصلي آخر الوقت كالألثغ راجي التعلم
كالمتيمم. و يحرم على المولى منع عبده منه.
و لو كبر
ثانية للافتتاح و لم ينو الخروج قبله و ان كان لسهو بطلت، و تصح الثالثة، و تبطل
الرابعة. و لو خرج بعد الاولى صحت الثانية، و كان الكلام في الثالثة كالثانية.
و سن رفع
الصوت للإمام، و اليدين للاذنين متمكنا، و الا فالممكن، كباقي التكبيرات، و الجزم
فيه خاصة. و كره تجاوزهما الرأس، و لو قدر على دون الفضل و فوقه أتى بالفوق، و
التوجه في كل مطلقا بسبع بينهما ثلاثة أدعية يحرم