responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 49

فصل (الموت)

لادمي برد، و هو ثلاث غسلات: بغادر الاولى، و الثانية بسدر و كافور بمسماه، لا ان كثر فإضافة، و يسقط بتعذره لا غسلته، و مع عكسه فالسدر، و يتممان بعد زوال الخبث مرتبا، لا ان غمس في كثير.

و ندب الوضوء، و غمز بطنه في الأولتين، فإن خرج حدث لم ينقض مع تيقنه، و في الغريق و المصعوق و المبطون [و المهدوم و المدخن] [1] بعلاماته، أو مضي ثلاثة.

و يسقط في الكافر و الناصب و الخارجي و الغالي. و مع فقد الغاسل، أو عجزه عن تغسيله لعذر فيه، أو خوف تناثر لحمه، تيمم بدلا عن ثلاثة، لكل ضربتان بيد الفاعل، و في الحي بيد العاجز.

و لو أمكن الصب فيه اكتفى به عن الدلك.

و في الجنين مع اتصاله لا ان انفصل بعد أربعة و ان سقط، و فيما خلا عن العظم أو سقط لدونها، و يلفان في خرقة. و في المرجوم و المقتول قودا أو حدا.

و المصلوب مع تقديمه كهيأته بعده. و لا تسقط الجنابة هنا، و انما تجزئ إذا مات بالسبب بعده، فلو عفى عنه ثمَّ تجدد مثله أعاد، لا ان تقدما ثمَّ عفى أحدهما بعد اغتساله له فأراده الأخر.

و كذا لو مات أو قتل ظلما، لا ان أحدث و ان كان أكبر، بل يأتي بما وجب لنفسه، و ان سقط بالموت.

و في الشهيد إذا مات في المعركة بالقتال و ان أكل، لا ان حمل حيا و ان قضي بموته، و يدفن بثيابه، و يمنع الولي من إبدالها، و ينزع الحديد و الجلد و إن تلطخ


[1] ما بين المعقوفتين من «ن»

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست