نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 439
فصل [في كيفية
الثناء]
و في رواية
عثمان بن عيسى: تبدأ فتحمد اللّٰه و تذكر نعمه عندك، ثمَّ تشكره، ثمَّ تصلي على
النبي صلّى اللّٰه عليه و آله، ثمَّ تذكر ذنوبك فتقر بها، ثمَّ تستغفر اللّٰه
منها.
و في رواية
عيص بن القاسم: إذا طلبتم الحاجة فمجدوا اللّٰه العزيز الجبار و امدحوه و أثنوا
عليه تقول: يا أجود من أعطى و يا خير من سئل و يا أرحم من استرحم، يا واحد يا أحد
يا فرد يا صمد يا من لم يتخذ صاحبة و لا ولدا، يا من يفعل ما يشاء و يحكم ما يريد
و يقضي ما أحب، يا من يحول بين المرء و قلبه، يا من هو بالمنظر الأعلى، يا من ليس
كمثله شيء، يا سميع يا بصير.
و أكثر من
أسماء اللّٰه عز و جل، فإن أسماء اللّٰه كثيرة، و صل على محمد و آل محمد، و قل
«اللهم أوسع علي من رزقك الحلال ما أكف به وجهي و أؤدي عن أمانتي و أصل به رحمي و
تكون لي عونا على الحج و العمرة».
فصل روى علي بن حسان عن بعض
أصحابه عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام: كل دعاء لا يكون قبله تمجيد فهو أبتر،
إنما
التمجيد الثناء.
قلت ما أدنى
ما يجزئ من التمجيد؟
قال يقول:
اللهم أنت الأول فليس فوقك شيء، و أنت الأخر فليس بعدك شيء، و أنت الظاهر فليس
فوقك شيء، و أنت الباطن فليس دونك شيء، و أنت العزيز الحكيم[1].