نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 427
و الاحتياط يقتضي المصير الى اليقين، و لكن إذا أراد البراءة
اليقينية اعتمد على ما قلناه و له في ذلك أجر.
مسألة- 16- ما يقول مولانا-
دام شرفه في رجل طالب علم أخبر قوما يصلون في مسجد،
بأن هذا
المسجد قد اجتنب فيه في سنة كذا و لم أعلم موضع الجنابة فلا تصلوا فيه، فما يلزمهم
من الصلوات الماضية، و هل يقبل قوله و ما عليه لو تعمد الجنابة فيه؟
و ما الحيلة
في إزالة الجنابة من ذلك المسجد؟ و ما يلزم من فعل ذلك الفعل؟
و هل يجب
تأديبه على ذلك لمن يتمكن منه لو كان تاب أو ادعى التوبة؟
الجواب: هنا
مسائل:
الاولى: لا تلزم الجماعة
قبول قوله،
و صلاتهم
الماضية و المستقبلة صحيحتان
الثانية: يجب على كل من
تعمد الجنابة في المسجد التعزير،
و إلزامه
بإزالة ما قذره من المسجد و إعادته إلى الطهارة.
الثالثة: الحيلة في إزالة
القذر:
اما
باقتلاعه من الأرض، أو بإلقاء كر عليه، أو وقوع غيث غسق عليه، أو تجفيفه بالشمس مع
زوال عينه.
الرابعة: قد قلنا بوجوب
التعزير عليه ما لم يقم بينة بالتوبة
قبل ثبوت
ذلك عند الحاكم.
مسألة- 17-
ما يقول
مولانا الشيخ- أبقاه اللّٰه طويل الذراع، مديد الباع مكيا بالإفضال و الاصناع- في
رجل له أمة و هي تحت زوج، فهم بوطء الأمة فسأل فقيها، فقال: بعها من آخر و اطلب
منه فسخ نكاح الزوج، ففعل ذلك و قال للأمة: تجني زوجك فان نكاحك غير صحيح، فلم
تقبل من مولاها ذلك القول و لا أكرهها هو على ذلك.
و خبر الزوج
أيضا أو أرسل إليه من يخبره بأن عقد فلانة غير صحيح، فلم
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 427