نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 410
السادسة: لو
علم أن المشتري لا يرد الطريق مع علمه،
كان بيعه
على ذلك الشخص حراما، وجب عليه التوصل الى رده الى ما كان عليه.
السابعة: إذا ابتلي بذلك و
أراد الخلاص،
فان كان منفردا
بالملك و هو عالم بأن فيه طريقا يقينا و لم يتميز له، وجب أن يخرج من ملكه طريقا
يصلح للاستطراق ينتفع به الناس، و ان كان له فيه شركاء وجب اتفاقهم على ذلك، و مع
غيبة بعضهم أو وجود طفل يرفع أمره الى الحاكم.
مسألة- 7-
ما يقول
مولانا- أدام اللّٰه له المواهب كما أفاض عليه الرغائب و حرس لديه الفواضل كما
عودته البر الشامل- في رجل أراد الاشتغال بحفظ الكتاب العزيز على ظاهر قلبه، و نذر
ان لم يفعل كان للمسجد الفلاني علي ألف دينار مثلا.
و كان ذلك
الناذر جاهل الحكم، فأقام مدة من الزمان ثمَّ استبصر، فقال:
كنت قد نذرت
وقت كذا أن أفعل كذا و إلى الان لم أفعل، و شهد ذلك النذر طالب علم، و اشتبه ذلك
على الناذر هل ذلك صحيح أم لا؟
غير أنه
يعلم قدر النذر، و يعلم أنه متقرب بذلك، أي: طلب حفظ الكتاب العزيز الى اللّٰه و
جهل كون النذر مقيدا أو مطلقا، و قد مات ذلك الذي شهد عقد النذر أهل الأصل في ذلك
النذر صحة النذر أو عدم صحته، و الأصل الإطلاق أو الاشتغال بتحفظه من حين النذر، و
مع إخلاله بذلك فما يلزمه؟
و قوله
«لهذا المسجد ألف دينار ان لم أفعل» مع أنه ما قصد بها شيئا من موافق المسجد، فهل
قصد ذلك له مدخل في صحة النذر و عدمه؟ و مع اشتباه ذلك عليه أو نسيانه له ما يلزمه
الان؟
الجواب: هنا
مسائل:
الأولى: إذا نذر حفظ القرآن
وجب،
لأنه طاعة و
قربة عظيمة، فيجب الوفاء
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 410