نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 406
طالبه أصحاب الديون وجب بيعها على الفور، و لو بأقل من ثمن المثل و
ان تضرر.
و ان لم
يطالب، فهو في توسعة ان باع و فرغ ذمته و هو أفضل، و ان شاء بقي على حاله.
الرابعة: من كان عليه دين و
أهمل قضاءه حتى أعسر
فقد أساء و
أضر بدينه، و تجب عليه نية القضاء و التكسب له.
مسألة- 3-
ما يقول
مولاي- أبقاه اللّٰه تعالى في ظل علم بنسيم جارية و كرم نفس بملك مشارقه و مغاربه-
في من ذبح الهدي و لم يكن له بصيرة بالذبح و كان عنده من له بصيرة بزعمه و لم يكن
ثقة، هل يقبل قوله في صحة الذبح؟
أو كان قد
ذبحه و لم يقيد بغيره و اشتبه عليه و أكل منه و تصدق و أهدى و هو في شك في عدم
الصحة، فما يلزمه على هذا الفعل؟
الجواب: هنا
مسألتان:
الأولى: إذا ذبح الهدي و لم
يكن له معرفة بواجبات الذبح
و كان عنده
من آحاد المسلمين من يحسن الذبح و أرشده و علمه، صح ذبحه و أجزأ.
و لا يشترط
في هذا المرشد أن يكون فقيها أو عدلا، لأن معرفة ذلك مشهور بين المسلمين بل يكفي
الايمان.
الثانية: إذا ذبح و لم يقلد
أحدا،
و لا كان
عارفا بشرائط الذبح، لم تبرأ ذمته بذلك، و وجب عليه اعادة الذبح ليحصل يقين
البراءة ما دام في ذي الحجة، و ان خرج تعين عليه الذبح في القابل.
مسألة- 4-
ما يقول
مولانا- لا زال ممتعا بشرف سجاياه، و سمة مستمرا للشكر من اغتراف نعمه، و لا زال
مستوليا على الإيراد و الإصدار محذوفا بأيدي الأقضية و الإقرار- في ملك بين شركاء
متعددة، منهم شاهد و غائب، فعمد الحاضر إلى عمارة ذلك و غرس فيه غرسا، و أصل الغرس
من الملك المشترك ليس من غيره فصلح
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 406