responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 404

أقول: مع ضيق [1] العبارة و قصور الذراع في المهارة عن إدراك شأوه البعيد، و بلوغ مداه المديد، متكلا على كرم تسميته و مسابحته بأن يقابل هدرى بشذره و يربى بنثره و سقمي بسليمه و عثه بسمينه، لأنه أهل الفضل و النوافل و قد قيل السر و التغافل [2]، فليصلح الخلل، و يقوم الميل، و يصفح عن الزلل، و يقابل القول بالعمل، و لا ينظر عبارتي بعين المقت.

و لا يقابل استبعانها بالصمت، فان الطيب من طب السقيم، و الراقي من رقى السليم، و استغفر اللّٰه العظيم، و أفتتح ب‌ «بسم اللّٰه الرحمن الرحيم».

مسألة- 1-

ما يقول مولانا الشيخ- أبقاه اللّٰه شمسا للعلم لا يمحقها الكسوف، و قمر لا يعتوره الخسوف، و لا يرجى دونه السجوف، و لا زالت الألسن بالثناء عليه ناطقة، و القلوب على مودته متتابعة، و الشهادات له بالفضل متباسقة، و لا زال تحمل أولياؤه من طوله ما يثقل الظهور و يخلق الدور- في من كان في ذمته صلوات متعددة عزم على قضائها و لم يدر بأيها يبتدي، لأنه جهل ما أخل به أولا، فبأي صلاة يبتدئ؟

و لو كان يعلم أن أكثر ما أخل به الصبح مثلا، فكيف يكون الترتيب؟

و لو كان بعض تلك الصلوات قصر و بعضها تمام و لم يتميز له الزمانين فبأيهما يبتدئ؟ أفتونا رحمكم اللّٰه.

الجواب: هنا مسائل ثلاث:

الاولى: من جهل أول ما فاته و أراد القضاء،

يبدئ بالصبح. و كذا من استؤجر لقضاء سنة أو شهر مثلا، يبدئ بالصبح و يختم بالعشاء.

الثانية: لو كان ما عليه من القضاء أكثرها الصبح،

صلى اصباحا متعددا ولاء حتى


[1] في (ق): ضعف.

[2] كذا.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست