نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 301
الفصل الثاني
[في صلاة الكسوف]
و أسبابها:
كسوف الشمس، و خسوف القمر، و الزلازل، و الرياح العاصفة و المتلونة و المخوفة، و أخاويف
السماء كالصيحة و الباب المنفتحة.
و هي ركعتان
في كل ركعة خمس ركوعات و سجدتان.
و الواجب
فيهما ثمانية: القيام، و النية، و تكبيرة الإحرام، و القراءة، و تعدد الركوع خمسا
في كل ركعة، و سجدتان فيها، و التشهد، و التسليم.
و صفتها:
أصلي صلاة الكسوف أو الايات لوجوبها قربة الى اللّٰه. و يختص القيد الأول
بالنيرين، و الثاني يعم الجميع.
ثمَّ يكبر
الافتتاح و يقرأ الحمد و سورة أو بعضها ثمَّ يركع، ثمَّ يرفع و يقرأ الحمد و سورة
ان كان أتمها في الاولى و الاقرأ من حيث قطع، و هكذا في الثالث و الرابع و الخامس
ثمَّ يركع، ثمَّ يجلس، ثمَّ يسجد السجدتين، ثمَّ يقوم فيعتمد ترتيبه الأول، ثمَّ
يتشهد و يسلم.
و تحقيق فقه
هذه الصلاة ينكشف بخمس ضوابط ذكرناها في الهداية[1].
الاولى: لا
بد من الحمد بعد الافتتاح و عند القيام من السجود إلى الثانية.
الثانية: لا
يجزئ الحمد وحدها، بل لا بد معها من سورة أو بعضها.
الثالثة: كل
ما لم يتم السورة تجب عليه القراءة من حيث قطع.
الرابعة: كل
ما أتم السورة وجب عليه بعدها البدأة بالحمد.
الخامسة: لا
بد من إتمام السورة في الخامس و العاشر.
و الندب
ثمانية: الجماعة، و الإطالة بقدر الوقت، و القنوت على كل مزدوج