نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 273
مطلقا، و يدعو بعدهما بما تقدم.
و يستحب
القصد إلى زيارة علي عليه السّلام استحبابا مؤكدا في يوم الغدير، و مبعث النبي
عليه السّلام و مولده. و زيارة الحسين عليه السّلام في أول يوم من رجب، و نصفه، و
ليلة نصف من شعبان، و يوم الفطر، و عرفة، و عاشوراء، و عند ارتفاع النهار من عشرين
صفر، و المشهور توقيت هذه السبعة للحسين عليه السّلام.
و روي[1] مضافا الى
ذلك الأضحى، و ليالي الفطر و عرفة و النحر، و ثلاث و عشرين من رمضان و كل شهر، و
ليلة كل جمعة. و زيارة الرضا عليه السّلام في رجب.
و لو عين
الميقات في النذر تعين، فيكفر مع تحقق المخالفة و يقضى. و لو أطلق نذرها، فان نوى
الميقاتية وجبت، و الا أجزأ مطلق الزيارة و مدتها العمر.
و نيتها:
أزور عليا عليه السّلام زيارة يوم الغدير مثلا لندبها أو لوجوبها [بالنذر][2] قربة الى
اللّٰه. و نية قضائها: أقضي زيارة البقعة مثلا لوجوبها بالنذر قربة الى اللّٰه،
ثمَّ يقول: السلام عليك يا حجة اللّٰه و رحمة اللّٰه و بركاته.
الباب الثامن «في الجهاد»
و هو واجب
على المكلف الذكر الحر، السليم من العمى و الزمن و المرض و منع الأبوين، و الفقر
الذي لا يجد معه النفقة و السلاح على الكفاية، مع دعاء الإمام أو نائبه، عموما أو
خصوصا، لقتال الحربي أو الذمي المخل بالشرائط و الباغي، و للدفع عن النفس مطلقا.
و مندوب إذا
زاد العدو على الضعف، و غلب الظن السلامة.