نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 242
و نية قضاء السجدة: أقضي السجدة المنسية لوجوبها قربة الى اللّٰه، و
يعتبر فيها ما يعتبر في سجود الصلاة.
و محل النية
بعد وضع الجبهة أو مقارنا لها، و كذا السهو و العزيمة، و لا يعتبر المحلل إلا في
الاحتياط و السهو.
و نية سجود
السهو: أسجد سجدتي السهو لوجوبهما قربة الى اللّٰه.
و تجب
الطمأنينة بينهما، و الذكر بما يجزئ في الفرض. و قيل: يتعين بسم اللّٰه و باللّٰه
اللهم صل على محمد و آل محمد. أو بسم اللّٰه و باللّٰه السلام عليك أيها النبي و
رحمة اللّٰه و بركاته. دون الطهارة و الاستقبال.
و قيل:
يعتبر فيهما ما يعتبر في سجود الصلاة.
و يأتي بهما
و لو طال الزمان، و لو أخل بهما لم تبطل صلاته و يقضيهما[1] الولي
احتياطا، و يتعدد بتعدد سببه مطلقا، و لا يجب تعيينه و لا ترتيب بين افراده و لا
بينه و بين الاحتياط.
و نية سجدة
العزيمة: أسجد سجدة التلاوة لوجوبها قربة الى اللّٰه، و لا يجب فيها ذكر بل يستحب
«لا إله إلا اللّٰه حقا حقا، لا إله إلا اللّٰه ايمانا و تصديقا، لا إله إلا
اللّٰه عبودية و رقا، سجدت لك يا رب تعبدا و رقا» أو يقول: «رب آمنت بما كفروا، و
اعترفت[2] بما أنكروا و أجبت الى ما دعوا، لا إله إلا اللّٰه ربنا
و رب آبائنا الأولين.
تنبيه:
لو فاته
أبعاض من صلاة[3]، كالتشهد و السجود، رتب الأول فالأول، و كذا