نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 184
و لو خمس قدرا و استمر يتعيش به جملة الحول، احتسب المئونة في الحول
المستقبل من الربح الجديد. و لو تلف من ماله شيء بسبب التجارة، ثمَّ ربح جبر
بالربح.
نعم لو تلف
الكل ثمَّ ربح خمس الحاصل. و يقسم ستة أقسام: ثلاثة للإمام، و ثلاثة لليتامى و
المساكين و ابن[1] السبيل ممن ينتسب الى عبد المطلب بالأب لا الام وحدها.
و يعتبر
الايمان و الفقر و ان كان يتيما، لا العدالة. و يجوز وضعه في واحد، و بسطه أفضل. و
يكره نقله عن بلده مع وجود المستحق فيه، فيضمن إلا مع عدمه و يقاص الهاشمي بالدين
كالزكاة.
و مع ظهوره
عليه السّلام يصرف اليه، فيفرق على الأصناف كفايتهم، و الفاضل له و المعوذ عليه.
و في حال
الغيبة يصرف النصف الى مستحقه، و يصرف مستحقه عليه السّلام الى الأصناف مع قصور
كفايتهم. و يتولى ذلك الفقيه.
و أبيح عليه
السّلام المناكح حال الغيبة و المساكن و المتاجر لنا خاصة، و معناه في الأول سقوط
الخمس، و في الباقين اباحة التصرف و الانتفاع بهما مجانا، لا إسقاط الخمس من
ربحها.
و يختص
بالانفال، و هي ما ملك من الأرض من غير قتال، كفدك و موات باد أهلها أو لم يكن لها
أهل، و رؤوس الجبال و بطون الأودية و الإجام، و ما يختص به ملوك أهل الحرب ما لم
يكن مغصوبا من مسلم أو معاهد، و ميراث الحشري، و غنيمة من غزا بغير اذنه.
كتاب الصوم
و هو توطين
النفس على الكف عن المفطرات مع النية، و فيه فصول: