نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 172
ست شعيرات متلاصقات البطون.
مقصودة له
في ابتداء سفره، فلو قصد ما دونها ثمَّ مثلها فلا قصر، و ان بلغ المجموع المسافة.
و كذا لو لم يكن له قصد، كالهائم و طالب الابق إلا في الرجوع.
و لو توقع
رفقه و كان على رأس مسافة قصر، و ان كان دونها و لم يبلغ حد الترخص أتم. و ان كان
فيما بينهما، فان جزم بالسفر دونها قصر و الا أتم.
[الشرط] الثاني (دوام القصد
و بقاء العزم)
فلو خرج
عنه: اما بأن نوى اقامة عشرة في أثناء المسافة، أو أقام ثلاثين و لو في مفازة أتم.
و اما
بوصوله في أثناء المسافة منزلا له فيه ملكه استوطنه ست أشهر متوالية أو متفرقة،
بشرط بقائه على ملكه، و لا يشترط استيطان نفس الملك بل البلد، و لا كونه صالحا
للسكنى، بل لو كان له بستان أو أرض مزروعة، أو نخلة بمغرسها أتم. و لو بعدت عن
البلد بعد الترخص لم يلحق بالبلد و جاز القصر، و ان مر على الملك.
و لو كان
بينه و بين المنزل مسافة، قصر في الطريق و أتم في المنزل، ثمَّ يعتبر المسافة فيما
بينهم و بين مقصده بعده، فيقصر مع البلوغ و يتم لا معه.
[الشرط] الثالث (ان يكون
السفر مباحا)
فلا يقصر
العاصي به، كمتبع الجائر و التاجر في المحرمات و المتصيد لهوا، و يقصر لو كان
الصيد للحاجة أو التجارة، و كذا لو عصى في سفره.
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 172