نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 122
كمل عشرة متفرقة في بلده قصر، كما لو سافر في رستاق ينتقل فيه من
قرية إلى أخرى بلا عزم إقامة عشرة في واحدة.
الخامس: اباحته لا ما حرم
في نفسه،
كالآبق و
الناشز و العاق و الغريم القادر، و تارك وقوف عرفة، و المفيض منها قبل غروبها، و
سالك المخوف مع ظن العطب، و الفار من الزحف حيث منع، و المرابط حيث أمر. و غايته،
كمتبع الجائر، و الساعي بمؤمن، و المتجر في المحرمات، و الخارج و المحارب و ان كان
جزءا من القصد[1].
و لو اضطروا[2] إلى الميتة
لم يترخصوا الا مع التوبة، و لو عدموا الماء فتيمموا لم يعيدوا. و مثله لو وثب[3] متلاعبا
فانكسر فقعد للصلاة، أو مسح على الجبيرة، و كالمتصيد لهوا الا ان كان للحاجة أو
التجارة، أو عصى فيه، أو سافر للنزهة و التفرج، الا ان اشتمل على غاية محرمة، و
زيارة المشاهد[4] و الاخوان و القبور.
و لو قصد
مباحا، ثمَّ قصد معصية انقطع، فان عاد ابتكر. و لو سافر بعد مضي قدرها بشروطها،
أتم كالعود يبقى[5] ركعة.
و لا يجب في
مسجدي مكة و المدينة و جامع الكوفة و الحائر، و هو ما دار عليه سورة الحضرة، بل
يتخير، و التمام أفضل في فرض الصلاة و نفلها لا الصوم.
و لو شرع
بنية التمام، لم يتحتم كالعكس. و لو شك بين الاثنين و الأربع، فلا احتياط بخلاف
الثلاث و الأربع، و بين الاثنتين و الثلاث و الأربع يأتي بركعة