responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 120

و يعتبر خفاء أذانهما و مجاوزة مرافقهما، كمطرح الرماد و المعطن. و لو أحرم في السفينة حاضرا، ثمَّ سارت حتى انخفى أتم، و ان وصل الى المسافة، لا ان كان متأهبا و لم يمض من الوقت قدرها، و منتظر الرفقة دون الخفاء، أو فوقه دون المسافة بلا جزم متمم، و به أو على رأسها يقصر. و مثله لو منع من الطريق، أو ردته الريح.

و لو رجع بعد الترخص عن السفر فلا اعادة و ان بقي الوقت، و لحاجة انقطع برخصته حتى يخرج الى الخفاء، لا ان كان على مسافة أو كان غريبا و ان صلى تماما بعشرة أو ثلاثين، فيستديم و لو في البلد، لا ان كان بلده.

الثالث: بقاء القصد و يخرج بنية إقامة عشرة،

أو مضي ثلاثين و لو في مفازة، أو وصوله بلدا له فيه ملك استوطنه نصف سنة و لو متفرقة و ان سكن غيره، أو بستانا أو مزرعة بل نخلة بمغرسها، الى حد الترخص بشرط سبق الملك و بقائه، و ان رهنه أو غصب، أو كان وقفا خاصا لا مطلقا، كالمدرسة و الرباط، و كونه بنية الإقامة و ان لم تدم، إذا كان بعد صلاته تماما، لا ان كان بالتخيير أو النسيان، أو لكثرة سفره، أو عصيانه.

و لو كان بينه و بين منزله مسافة، قصر طريقه و أتم فيه كتعدد المنازل، و بوصوله وطنه.

و لو كان غريبا و اتخذ بلدا دار اقامة فكالملك، و كذا لو كانا بلدين، و ان لم يكن له فيهما ملك يتم بمروره عليهما ما لم يغير النية المؤبدة.

و لو نوى عشرة أتم، و دونها قصر [1]، و ان تردد الى شهر و هو ثلاثون [2] فيتم و لو واحدة و لو عن المقام و لو فيها أتم. و لو انعكس فان تمم واحدة استمر كفى


[1] في «ق»: يقصر.

[2] في «ق»: بعد ثلاثين.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست