responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 97

(٢٤) مسألة : نبينا محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله معصوم ـ من أول عمره الى آخره ، في أقواله وأفعاله وتروكه وتقريراته ـ عن [١] الخطأ والسهو والنسيان [٢] ، بدليل انه لو فعل المعصية لسقط محله من القلوب ، ولو جاز عليه السهو والنسيان لارتفع الوثوق من إخباراته [٣] ، فتبطل فائدة البعثة ، وهو محال [٤].

(٢٥) مسألة : نبيّنا محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله خاتم الأنبياء والرسل [٥] ، بدليل قوله تعالى ( ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ )[٦].

(٢٦) مسألة : محمّد [٧] صلى‌الله‌عليه‌وآله أشرف الأنبياء والرسل ، بدليل قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله لفاطمة عليها‌السلام : « أبوك خير الأنبياء وبعلك خير الأوصياء [٨].

(٢٧) مسألة : الإمام بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بلا فصل : على بن أبي طالب عليه‌السلام ، بدليل قوله عليه‌السلام : « أنت الخليفة من بعدي ، وأنت قاضى ديني ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ، وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي [٩] ، سلموا عليه بامرة المؤمنين ، اسمعوا له وأطيعوا [١٠] ، تعلّموا منه


[١] في « ألف » : منزه عن الخطاء.

[٢] في « ج » : النسيان والمعاصي.

[٣] في « ألف ، ب ، ج » : عن إخباراته.

[٤] وهو محال ، لا يوجد في « ألف ، ب ، ج ».

[٥] والرسل ما ليس في « ألف ، ج ».

[٦] الآية ٤٠ من سورة الأحزاب ، ولا توجد هذه المسألة في « ب ».

[٧] في « ض » : نبينا محمد. ولا توجد هذه المسألة في « ألف ».

[٨] هذه الرواية مروية في كتب الفريقين ، منها « مجمع الزوائد ٨ : ٢٥٣ » للهيثمى في حديث طويل.

[٩] قوله : « وأنت ولي » الى « بعدي » لا يوجد في « ألف ، ب ، ض ، ج ».

[١٠] في « ألف ، ب » : واسمعوا له وأطيعوه.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست