responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 96

(١٨) مسألة : الله تعالى لا يتحد بغيره ، لأن الاتحاد [١] عبارة عن صيرورة الشيئين شيئا واحدا من غير زيادة ولا نقصان ، وذلك محال ، والله تعالى لا يتصف بالمحال.

(١٩) مسألة : الله تعالى غير مركب عن شي‌ء ، بدليل انه لو كان مركبا لكان مفتقرا ، وهو محال [٢].

(٢٠) مسألة : الله تعالى لا يتصف [٣] بصفة زائدة على ذاته ، لأنها لو كانت [٤] قديمة لزم تعدد القدماء وان كانت حادثة كان محلا للحوادث [٥].

(٢١) مسألة : الله تعالى غنى عن غيره ، بدليل انه واجب الوجود لذاته ، وغيره ممكن الوجود لذاته [٦].

(٢٢) مسألة : الله تعالى عدل حكيم [٧] لا يفعل قبيحا ولا يخل بواجب ، بدليل ان فعل القبيح [٨] والإخلال بالواجب نقص [٩] ، والله تعالى منزه عن النقص.

(٢٣) مسألة : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم [١٠] نبي هذه الأمة رسول الله [١١] صلى‌الله‌عليه‌وآله ، بدليل انه ادعى النبوة وظهر المعجز على يده ـ كالقرآن [١٢] ـ فيكون نبيّا حقا [١٣].


[١] في « ألف ، ض ، ج » : لان الاتحاد غير معقول ، وذلك محال ، والله تعالى لا يوصف بالمحال.

[٢] لا توجد هذه المسألة في « ألف ، ض » ، وهي في « ب » بالصورة التالية : الله تعالى عير مركب من شي‌ء والا لكان مفتقرا إلى جزئه ـ وجزؤه غيره ـ فيكون ممكنا ، وهو محال.

[٣] في « ض » : لا يوصف.

[٤] بدليل انها ان كانت ، كذا في « ب ، ج ».

[٥] في « ب » كان الله تعالى محلا للحوادث ، وهو محال على الله.

[٦] لا توجد هذه المسألة في « ألف ، ض ».

[٧] في « ألف ، ج » : حكيم ، بمعنى انه.

[٨] فعل القبيح قبيح. كذا في « ب ».

[٩] في « ب » نقص ، وهو محال على الله تعالى.

[١٠] هاشم بن عبد مناف « الف ، ض ».

[١١] في « ألف ، ض » نبي الله.

[١٢] كالقرآن ، لا يوجد في « ألف ، ج » وفي « ب » : على يده ، وكل من كان كذلك فهو نبيا حقا ورسولا صدقا.

[١٣] في « ض » : حقا ورسولا صدقا.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست