نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 328
عصى بترك السجود ، وليس جميع الملائكة معصومين ، بل نقطع على أن الرسل منهم
كذلك والباقي يجوز عليهم الخطأ ، وهو مذهب كثير من المفسّرين والعلماء.
ومن قال لم يكن
من الملائكة يقول : كان من جملة المأمورين بالسجود لآدم كالملائكة فلذلك [١] استثناه ويكون
هذا استثناء منقطعا كما يقال : ما في الدار أحد إلا وتد وكما قال :
وبلدة ليس
لها أنيس
إلّا
اليعافير وإلا العيس
مسألة
: عن قوله في التفاضل بين اولى العزم من
الرسل وبين أئمّتنا عليهمالسلام أجمعين ، فإنّي وجدت أقوال أصحابنا في ذلك مختلفة.
الجواب
: هذه المسائل
فيها خلاف بين أصحابنا ، منهم من يفضل الأئمة على جميع الأنبياء عليهمالسلام ، ومنهم من يفضل عليهم أولو العزم ، ومنهم من يفضلهم
عليهم ، والأخبار مختلفة [٢] والعقل لا يدلّ على شيء منه ، وينبغي أن نتوقّف في ذلك
، ونجوّز جميع ذلك.
مسألة
: عن رجل اجتمع عليه حجّتان حجّة نذر
وحجّة الإسلام بأيّهما يبدأ؟.
الجواب
: يبدأ بحجّة
الإسلام ثمّ بالنذر.
مسألة
: عن الذّمي إذا لاقى مياه الآبار بجسمه أو أرسل فيها دلوا ما الحكم في ذلك؟.
الجواب
: المشرك والذمّي
إذا لاقى بجسمهما في البئر أو مسّ الدلو وهو رطب وأرسله إلى البئر نجس الماء ، ولا
يجوز استعماله ، ويجب نزح جميع الماء احتياطا ، فإن كثر ينزح يوما كاملا.
مسألة
: عن المرأة إذا طلّقت وهي حامل وولدها في
جوفها فلم تضعه متى تخرج من
عدّتها؟.
الجواب
: لا تخرج من
عدّتها حتّى تضع ، لأنّه وإن أبطأ لا يلبث فيه