responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 111

بسم الله الرحمن الرحيم

مسألة فى الفرق بين النبى والامام ، املاء الشيخ أبى جعفر الطوسى رحمه‌الله.

فقال الشيخ ـ أيده الله ـ املاء :

الفرق بين النبى والامام وبيان فائدة كل واحدة من اللفظتين ، وهل يصح انفكاك النبوة من الامامة على ما يذهب اليه كثير من أصحابنا الامامية ام لا؟ والامامة داخلة فى النبوة ولا يجوز أن يكون نبيا ولا يكون اماما على ما يذهب إليه آخرون ، وأىّ المذهبين أصح؟ وأنا مجيب الى ما سأله مستعينا بالله.

اعلم أن معنى قولنا : نبى ، هو انه مؤد عن الله تعالى بلا واسطة من البشر ولا يدخل ـ على ذلك ـ الامام ولا الامة ولا الناقلون عن النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله وان كانوا بأجمعهم مؤدين عن الله بواسطة من البشر وهو النبى. وانما شرطنا بقولنا من البشر لان النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله أيضا يروى عن الله تعالى بواسطة لكن هو ملك وليس من البشر ولا يشركه فى هذا المعنى الا من هو نبى.

وقولنا : امام يستفاد منه أمران :

أحدهما أنه مقتدى به فى أفعاله وأقواله من حيث قال وفعل ، لان حقيقة الامام فى اللغة هو المقتدى به ، ومنه قيل لمن يصلّى بالناس : أمام الصلاة.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست