نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 311
وشبهه.
المسألة الثامنة
هل يحرم على
الجنب والحائض قراءة السور الأربع التي فيها العزائم ، أو يحرم عليهما قراءة موضع
السجود؟ فإنّ كلام المرتضى رحمهالله يفوح منه أنّ المحرّم عليهما قراءة موضع السجدات ، وكلام
غيره على الإطلاق.
الجواب
أمّا فتوى
الأصحاب فصريحة بتحريم قراءة السور بأجمعها.
قال المفيد رحمهالله في المقنعة : لا بأس أن يقرأ من القرآن ما شاء بينه
وبين سبع آيات إلّا أربع سور منه فإنّه لا يقرؤها حتّى يتطهّر [٢١].
وقال في كتاب
الإعلام فيما يحلّ للحائض والنفساء والجنب : اتّفقت الإماميّة على أنّ لمن ذكرنا
أن يقرأ من القرآن ما شاء بينه وبين سبع آيات سوى أربع سور ، فإنّه لا يجوز أن
يقرأ منها شيئا إلّا وهو على خلاف حاله من الحدث وانتقاله إلى الطهارة ، وهي سورة
لقمان [٢٢] وحم السجدة والنجم واقرأ باسم ربك [٢٣].
وقال المرتضى
في المصباح : وله أن يقرأ من القرآن ما شاء إلّا السور
[٢٢] كذا في الأصل.
وقال الشيخ في الخلاف ١ ـ ٤٢٥ : سجود التلاوة في جميع القرآن مسنون مستحب إلّا
أربع مواضع فإنّها فرض وهي سجدة لقمان ..
وقال العلامة الحلّي في
النهاية ١ ـ ٤٩٦ : سجدة لقمان وهي ألم تنزيل. وقال في الجواهر ١٠ ـ ٢١٠ : المسألة
الثانية سجدات القرآن .. أربع منها واجبة .. وهي سجدة ألم تنزيل المتصلة بسورة
لقمان ..