نام کتاب : الرسائل التسع نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 285
بسم
الله الرحمن الرحيم
أمّا بعد حمد
الله الذي صغر كلّ عظيم في جلال عظمته ، وقصر كلّ قديم عن كمال أزليّته ، وخضع كلّ
رفيع لقاهر عزّته ، وخشع كلّ منيع لباهر سطوته. والصلاة على أعظم من اختاره
لرسالته وأكرم من اصطفاه لنشر دعوته ، سيّدنا محمد ، وعلى خلفائه في أمّته وأمنائه
على سنّته ، وخلصائه من عترته وسلّم تسليما.
فإنّا مجيبون
إلى ما سأل عنه الشيخ الفاضل الكامل المحقّق المتقن كمال الدين محمّد بن محمّد بن
سهل الآبي [١] أمدّه الله بتوفيقه وعصمته ، من المسائل الدالّة على
معرفته القاضية بفهمه وإحاطته ، مقتصرون على إرادته ، غير متجاوزين حدّ إشارته ، وهي
مسائل عشر.
المسألة الاولى
في الجوهر
الفرد والدلالة على ثبوته.
الجواب
:
لمّا كان
التصديق مسبوقا بالتصوّر تعيّن بيان المراد بالجوهر.