٢١٦ ـ وروى عن
شيخ معمر : ان والده كان لا يعيش له ولد ،
قال : ثم ولدت
له على كبر [١] ففرح بى ثم قضى [٢] ولى سبع سنين فكفلني عمى فدخل بى يوما على النبي صلى الله عليه وآله وقال
له : ى رسول الله ان هذا ابن اخى وقد مضى لسبيله فعلمني عوذة أعيذه بها ، فقال صلى
الله عليه وآله : أين انت عن ذات القلاقل قل يا أيها الكافرون ، وقل هو الله أحد ،
وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ـ وفى رواية : (قل أوحى) ـ.
قال الشيخ (المعمر)
[٣] وأنا الى اليوم
أتعوذ بها ، ما أصبت بولد ولا مال ، ولا مرضت ولا افتقرت ، وقد انتهى بى السن الى
ما ترون [٤].
٢١٧ ـ وكان
رسول الله صلى الله عليه وآله يعوذ الحسن والحسين عليهما السلام ويقول : (اعيذكما
بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) [٥].
٢١٨ ـ وقال
الصادق عليه السلام : لا تدع (أن تقول) [٦] في كل صباح ومساء : (بسم الله وبالله) فان في ذلك اصراف [٧] كل سوء ، وتقول [٨] ثلاثا عند كل صباح ومساء : (أللهم انى أصبحت في نعمة منك وعافية وستر ، فصل
على محمد