وابن عبدك (و) [١] ابن أمتك ، ناصيتى بيدك ، ماض [٢] في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم سميت به نفسك ، أو أنزلته [٣] في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن
تجعل القرآن ربيع قلبى ونور بصرى [٤] وجلاء حزنى ، وذهاب همى) الا أذهب الله همه ، وأنزل مكانه فرجا [٥].
١٤١ ـ وعن
النبي صلى اله عليه وآله : ان من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة ولا صوم [٦] قيل : يا رسول الله فما يكفرها؟ قال : الهموم في طلب المعيشة [٧].
١٤٢ ـ وروى أن
داود عليه السلام قال : الهى امرتني أن اطهر وجهى وبدنى ورجلي بالماء ، فبماذا
اطهر لك قلبى؟ قال : بالهموم والغموم [٨].
١٤٣ ـ وعن زين
العابدين عليه السلام قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على نفر من اهله ، فقال
: ألا احدثكم بما يكون لكم خيرا من الدنيا والاخرة؟ وإذا كربتم واغتممتم [٩] دعوتم الله عزوجل ففرج عنكم؟ قالوا : بلى يا رسول الله.