بروح منك ، وفرج [١] من عندك) فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا يعقوب ألا اعلمك دعوات يرد الله
عليك بها بصرك وولديك؟ قال : نعم ، قال : قل : (يا من لا يعلم أحد كيف هو وحيث هو
وقدرته الا هو ، يا من سد الهواء بالسماء وكبس الارض على الماء ، واختار لنفسه
أحسن الاسماء ، ائتنى بروح (منك) [٢] وفرج من عندك) قال : فما انفجر [٣] عمود الصبح حتى اتى بالقميص فطرح [٤] عليه ، ورد الله عليه بصره وولده [٥].
١٣٥ ـ وعن عبد
الله بن موسى عليه السلام قال : لما كان من أمر اخوة (يوسف) [٦] ما كان كتب يعقوب الى يوسف وهو لا يدرى انه يوسف : بسم الله الرحمن الرحيم
من يعقوب اسرائيل الله بن اسحاق ذبيح الله بن ابراهيم خليل الله الى عزيز (آل
فرعون) [٧] سلام عليك ، فانى احمد اليك [٨] الله الذى لا اله الا هو ، أما بعد فانا مولع بنا أسباب البلايا ، كان جدى
ابراهيم الخليل القى في النار في طاعة ربه فجعلها الله عليه بردا وسلاما ، وأمره
الله أن يذبح أبى وفداه بما فداه ، وكان لى ابن وكان من أحب الناس الى فقدته فأذهب
حزنى عليه نور بصرى ، وكان له أخ من امه كنت إذا ذكرته ضممته الى صدري فاذهب