responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوات نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 237

٦٥٨ ـ وقال صلى الله عليه وآله : كن كأنك عابر سبيل ، وعد نفسك في أصحاب القبور ، عش ما شئت فانك ميت ، وأحبب من أحببت فانك مفارقه ، عجبت لمؤمل دنيا والموت يطلبه [١].

٦٥٩ ـ وقال صلى الله عليه وآله : ان الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر ، توبوا الى ربكم قبل أن تموتوا ، وبادروا الاعمال الزاكية قبل أن تشغلوا [٢] ، وصلوا الذى بينكم وبينه بكثرة ذكركم اياه [٣].

٦٦٠ ـ وقال صلى الله عليه وآله : كل أحد يوت عطشان الا ذاكر الله [٤].

٦٦١ ـ وقال عليه السلام : من مات على خير عمله ، فارجوا له خيرا ، ومن مات على سئ عمله ، فخافوا عليه ولا تيأسوا [٥].

٦٦٢ ـ وقال صلى الله عليه وآله : من ترقب الموت لهى عن اللذات ، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ، ان هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد.

قيل : فما جلاؤها؟ قال : ذكر الله ، وتلاوة القرآن [٦].

٦٦٣ ـ وقال صلى الله عليه وآله : كأن الحق فيها على غيرنا [٧] وجب ، وكأن الموت فيها


[١] عنه المستدرك : ١ / ٨٨ ح ٨ ، وذيله في البحار : ٨٢ / ١٧٢.

[٢] في البحار : ٦ (تشتغلوا). (٣) عنه البحار : ٦ / ١٩ ح ٥ وج ٨١ / ٢٤٠ والمستدرك : ١ / ٩٣ ح ٥.

[٤] عنه البحار : ٨١ / ٢٤٠.

[٥] وأورده في شهاب الاخبار : ٦١ ح ٣٦٦ عن خالد بن أبى عمران وأبى عبد الرحمن الجبلى ومعاذ بن جبل مثله.

[٦] صدره في المستدرك : ١ / ٨٧ ح ١٥ وأخرج ذيله في ح ١٨ عن غوالى اللئالى : ٦٦ مرسلا باختلاف يسير.

[٧] في نسخة ـ أ ـ : غير.

نام کتاب : الدعوات نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست