بما يحب لله عليه عرضه للدوام والبقاء ، وان لم يقم فيها عرضها للزوال
والفناء [١].
٦٣٨ ـ ودخل
أمير المؤمنين على عليه السلام : على العلاء وهو من أصحابه يعوده فلما رأى سعة
داره قال عليه السلام : ما كنت تصنع بسعة هذه الدار في الدنيا وأنت إليها في
الاخرة أحوج ، وبلى ان شئت بلغت بها الاخرة تقرى فيها الضيف وتصل فيها الرحم ، وتطلع
منها الحقوق مطالعها فإذا أنت قد بلغت بها الاخرة [٢].
٦٣٩ ـ وقال
النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من أطعم مريضا شهوته أطعمه الله من ثمار الجنة [٣].
٦٤٠ ـ وقال
الباقر عليه السلام : لجابر رضى الله عنه : لا تستعن بعدو (لنا) [٤] في حاجة ، ولا تستطعمه ، ولا تسأله شربة [٥].
٦٤١ ـ وقال
الصادق عليه السلام : يؤتى بعبد يوم القيامة فيقال له : اذكر هل لك حسنة؟ فيقول : ما
لى من حسنة غير ان فلانا عبدك مر بى فسألني ماءا يتوضأ به ليصلى فأعطيته ، فيدعى
بذلك العبد المؤمن فيقول : نعم يا رب فيقول الرب جل ثناؤه : قد غفرت لك ، ادخلوا
عبدى جنتي [٦].
[١] أخرج نحوه في البحار : ١ / ١٧٨ ح ٥٩ عن تفسير الامام : ١٣٩ وفى ص ١٧٩ ح
٦١ عن روضة الواعظين : ٩ وفى البحار : ٢ / ٦٧ ح ٩ عن الخصال : ١ / ١٩٧ ح ٥.