١٤ ـ وقال عليه السلام : من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا ، ان المنافقين يذكرون الله علانية ، ولا يذكرونه في السر ، قال الله تعالى : (يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا) [١] [٢].

١٥ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : ان الله تعالى يحب الملحين في الدعاء [٣].

١٦ ـ وقال : إذا اشتغل العبد بالثناء على قضيت حوائجه [٤].

١٧ ـ وقال : ما من الذكر شئ أفضل من قول لا اله الا الله ، وما من الدعاء شئ أفضل من الاستغفار ، ثم تلا (فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك) [٥] [٦].

١٨ ـ وعنه يا رب وددت انى اعلم من تحب من عبادك فاحبه قال : إذا رأيت عبدى يكثر ذكرى فانا اذنت له في ذلك وانا أحبه ، وإذا رأيت عبدى لا يذكرنى فانا حجبته عن ذلك وانا أبغضته [٧].

١٩ ـ قال : إذا قل الدعاء نزل البلاء [٨].

٢٠ ـ وقال : ليس شئ اكرم على الله من الدعاء [٩].

[١] النساء / ١٤٢.

[٢] البحار : ٩٣ / ١٦٠ ضمن ح ٤١ وفى الوسائل : ٤ / ١١٨٨ ح ٣ والبرهان : ١ / ٤٢٤ ح ٣ ونور الثقلين : ٤ / ٧٣ ح ١٢٠ وص ٢٨٦ ح ١٥٢ عن الكافي : ٢ / ٥٠١ ح ٢ عن أمير المؤمنين. (٣ ، ٤) عنه البحار : ٩٣ / ٣٠٠ ضمن ح ٣٧.

[٥] محمد / ١٩.

[٦] عنه في البحار : ٩٣ / ٢٠٤ صدر ح ٤٢ والمستدرك : ١ / ٣٩٣ ب ٣٦ ح ٢.

[٧] عنه البحار : ٩٣ / ١٦٠ ذ ح ٤١ ، والمستدرك : ١ / ٣٨٣ ح ١٢ ب ٥.

[٨] عنه البحار : ٩٣ / ٣٠٠ ضمن ح ٣٧ والمستدرك : ١ / ٣٦١ ذ ح ١٨.

[٩] عنه البحار : ٩٣ / ٣٠٠ ضمن ح ٣٧.