الذى نزل ، والوصى الذى ضمن فيه ، أن جعله شفاء من كل داء) ويسمى ذلك الداء
[١].
٥١٩ ـ وقال
عليه السلام : السجود على تربة أبى عبد الله [٢] عليه السلام يخرق الحجب السبع [٣].
٥٢٠ ـ وكان له
عليه السلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبى عبد الله عليه السلام فإذا حضرت
الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه [٤].
٥٢١ ـ وقال
النبي صلى الله عليه وآله : القرآن هو الدواء [٥].
٥٢٢ ـ وقال
عليه السلام : ما قرأت الحمد على وجع سبعين مرة الا سكن [٦].
ولو قرأت الحمد
على ميت سبعين مرة فردت فيه الروح ما كان ذلك بعجب [٧].
٥٢٣ ـ وقال
أمير المؤمنين عليه السلام : اعتل الحسين عليه السلام ، فاحتملته فاطمة عليها
السلام فأتت النبي صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله ادع الله لابنك أن
يشفيه ، فقال صلى الله عليه وآله : يا بنية ان الله هو الذى وهبه لك ، وهو قادر
على أن يشفيه ، فهبط جبرئيل عليه السلام
[١] وأخرجه في البحار : ١٠١ / ١٢٧ ح ٣٣ و ٣٤ عن كامل الزيارات : ٢٨٠ ح ٤
ومصباح الطوسى : ٥١١ وفى المستدرك : ٢٢١ ٢ ح ٣ عن كامل الزيارات.