responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوات نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 171

وانما قال الفضل ذلك لان علماء الاسلام كانوا لاموا الخليفة ووزراءهم [١] في تعظيمهم النصارى للتطبب [٢].

٤٧٧ ـ قال النبي صلى الله عليه وآله : الحمى حظ كل مؤمن من النار ، الحمى من فيح جهنم ، الحمى رائد الموت [٣].

٤٧٨ ـ وسئل زين العابدين عليه السلام عن الطاعون أنبرأ ممن يلحقه فانه معذب؟ فقال عليه السلام : ان كان عاصيا فابرأ منه طعن أو لم يطعن ، وان كان لله عزوجل مطيعا فان الطاعون ممن يمحص (به) [٤] ذنوبه ، ان الله عزوجل عذب به قوما ويرحم به آخرين ، واسعة قدرته لما يشاء ، الا ترون انه جعل الشمى ضياءا لعباده ، ومنضجا لثمارهم ، ومبلغا لاقواتهم ، وقد يعذب بها قوما يبتليهم بحرها يوم القيامة (بذنوبهم) [٥] وفى الدنيا بسوء أعمالهم [٦].

٤٧٩ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : لولا ثلاث في ابن آدم ما طأطأ رأسه شئ : المرض ، والموت ، والفقر ، وكلهن فيه ونه معهن لوثاب [٧].

٤٨٠ ـ وقال عليه السلام : ما يصيب (المؤمن) [٨] من وصب ولا نصب ولا سقم ،


[١] في البحار هكذا : لان العلماء في ذلك كانوا يلومون الخلفاء والوزراء.

[٢] عنه البحار : ٨١ / ٢٠٩ ذ ح ٢٥ والمستدرك : ٩٥ ١ ذ ح ١٨.

[٣] عنه البحار : ٨ / ١٨٨ ١ ذ ح ٤٥ والمستدرك : ١ / ٨٠.

[٤] ما بين المعقوفين من البحار.

[٥] ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.

[٦] عنه البحار : ٦ / ١٢٤ ح ١٠ وج ٧٥ / ١٦ ح ١٠ وج ٨١ / ٢١٣ ح ١.

[٧] عنه البحار : ٦ / ١٨٨ ح ٥ ، وج ٧٢ / ٥٣ ح ٨٢ ، وج ٨١ / ١٨٨ وفى البحار ج ٥ / ٣١٦ عن الخصال : ١ / ١١٣ ح ٨٩ ورواه في معدن الجواهر : ٣٦ ، ونزهة الناظر : ٣٨ ومقصد الراغب : ١٣٦ عن الحسين (ع).

[٨] ما بين المعقوفين من البحار.

نام کتاب : الدعوات نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست