وانما قال الفضل ذلك لان علماء الاسلام كانوا لاموا الخليفة ووزراءهم [١] في تعظيمهم النصارى للتطبب [٢].
٤٧٧ ـ قال
النبي صلى الله عليه وآله : الحمى حظ كل مؤمن من النار ، الحمى من فيح جهنم ، الحمى
رائد الموت [٣].
٤٧٨ ـ وسئل زين
العابدين عليه السلام عن الطاعون أنبرأ ممن يلحقه فانه معذب؟ فقال عليه السلام : ان
كان عاصيا فابرأ منه طعن أو لم يطعن ، وان كان لله عزوجل مطيعا فان الطاعون ممن
يمحص (به) [٤] ذنوبه ، ان الله عزوجل عذب به قوما ويرحم به آخرين ، واسعة قدرته لما يشاء
، الا ترون انه جعل الشمى ضياءا لعباده ، ومنضجا لثمارهم ، ومبلغا لاقواتهم ، وقد
يعذب بها قوما يبتليهم بحرها يوم القيامة (بذنوبهم) [٥] وفى الدنيا بسوء أعمالهم [٦].
٤٧٩ ـ وقال
النبي صلى الله عليه وآله : لولا ثلاث في ابن آدم ما طأطأ رأسه شئ : المرض ، والموت
، والفقر ، وكلهن فيه ونه معهن لوثاب [٧].
٤٨٠ ـ وقال
عليه السلام : ما يصيب (المؤمن) [٨] من وصب ولا نصب ولا سقم ،
[١] في البحار هكذا : لان العلماء في ذلك كانوا يلومون الخلفاء والوزراء.