responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوات نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 168

فقلت : يا رسول الله ان أبا ذر قد وعك ، فقال : امض بنا إليه نعوده ، فمضينا إليه جميعا ، فلما جلسنا قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : كيف أصبحت يا أبا ذر؟ قال : أصبحت وعكا يا رسول الله ، فقال : أصبحت في روضة من رياض الجنة قد انغمست في ماء الحيوان وقد غفر الله لك ما تقدم (من ذنبك) [١] فأبشر يا أبا ذر [٢].

٤٦٨ ـ وعن الباقر عليه السلام قال : قال على بن الحسين عليه السلام : مرضت مرضا شديدا فقال لى أبى عليه السلام : ما تشتهى؟ فقلت أشتهى أن أكون ممن لا أقترح على (الله) [٣] ربى ما يدبره لى ، فقال لى : أحسنت ، ضاهيت ابراهيم الخليل عليه السلام حيث قال له جبرئيل عليه السلام : هل من حاجة؟ فقال : لا أقترح على ربى ، بل حسبى الله ونعم الوكيل [٤].

٤٦٩ ـ وقال الصادق عليه السلام : مرض أمير المؤمنين عليه السلام فعاده قوم ، فقالوا له : كيف أصبحت يا أمير المؤمنين؟.

(ف) [٥] قال : أصبحت بشر.

فقالوا (له) [٦] : سبحان الله هذا كلام مثلك؟! فقال : يقول الله تعالى (ونبلونكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون) [٧] فالخير الصحة والغنى ، والشر المرض والفقر ابتلاءا واختيارا [٨].


[١] في البحار والمستدرك : ما يقدح من دينك.

[٢] عنه البحار : ٢٢ / ٤٣٤ ح ٤٨ ، والبحار : ٨١ / ١٨٨ ذ ح ٤٥ ، والمستدرك : ١ / ٨٠ ح ٢٢.

[٣] ما بين المعقوفين من البحار.

[٤] عنه البحار : ٨١ / ٢٠٨ ح ٢٤ ، والمستدرك : ١ / ٩٥ ح ١٦. (٥ و ٦) ما بين المعقوفين من البحار.

[٧] الانبياء.

[٨] عنه البحار : ٨١ / ٢٠٩ ح ٢٥ والمستدرك : ١ / ٩٥ ح ١٨ ، وأخرجه في البحار : ٥ / ٢١٣ عن مجمع البيان : ٧ / ٤٦ باختلاف يسير.

نام کتاب : الدعوات نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست