٤٣٢ ـ وكان
رسول الله صلى الله عليه وآله في دار جابر رضى الله عنه ، فقدم إليه الباذنجان
فجعل صلى الله عليه وآله يأكل ، فقال جابر : ان فيه لحرارة.
فقال صلى الله
عليه وآله : (يا جابر مه) [١] انها أول شجرة آمنت بالله ، أقلوه وأنضجوه (وزيتوه ولبنوه) [٢] فانه يزيد [٣] في الحكمة [٤].
٤٣٣ ـ وروى عن
أمير المؤمنين عليه السلام في قوله : (لتسئلن يومئذ عن النعيم) [٥] قال : هو الرطب والماء البارد [٦].
٤٣٤ ـ وروى ان
ابا حنيفة سأل الصادق عليه السلام عنه [٧]؟
فقال عليه
السلام : لئن وقفك الله يوم القيامة بين يديه حتى يسألك عن كل أكلة أكلتها وكل
شربة شربتها ليطولن وقوفك بين يدى الله.
قال : فما (النعيم)
عندك؟
قال أبو عبد
الله عليه السلام نحن أهل البيت النعيم الذى أنعم الله بنا على العباد ، بنا
ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين ، وبنا ألف الله بين قلوبهم ، وبنا أنقذهم الله من
الشرك والمعاصي ، وبنا جعلهم الله اخوانا ، وبنا هداهم الله فهى النعمة التى لا
تنقطع
[١] ما بين المعقوفين من البحار ، وفى نسخة ـ ب ـ : مه جابر.
[٢] في البحار : وزينوه ولينوه ، وفى المستدرك : وزيتوه ولبنوه.