عليه الزكام فيذيبه ، وإذا [١] وجد أحدكم فليدعه ولا يداويه حتى يكون الله يداويه [٢].
٢٩٦ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : لا يتمنين أحدكم الموت بضر [٣] نزل به [٤].
٢٩٧ ـ وقال : لا تتمنوا الموت فان هول المطلع شديد ، وان من يعادة المرء أن يطول عمره ، ويرزقه الله الانابة الى دار الخلود [٥].
٢٩٨ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : بقية عمر المؤمن [٦] لا قيمة لها [٧] يدرك بها ما قد فات ، ويحيى ما مات [٨].
٢٩٩ ـ وقال في قوله تعالى : (لا تنس نصيبك من الدنيا) (أي) [٩] لا تنس صحتك و (عافيتك) [١٠] ، وفراغك وشبابك ، ونشاطك وغناك أن تطلب به الاخرة [١١].
٣٠٠ ـ وقيل لزين العابدين عليه السلام : ما خير ما يموت عليه العبد؟
[١] في البحار : فإذا (٢) عنه البحار : ٦٢ / ١٤٨ ح ٧ والمستدرك : ٣ / ١٢٥ ح ١.
[٣] في البحار : لفتر.
[٤] عنه البحار : ٦ / ١٣٨ ح ٤٤.
[٥] عنه البحار : ٦ / في البحار ١٣٨ ح ٤٥ وأورده في تنبيه الخواطر : ١ / ٧.
[٦] في البحار : المرء.
[٧] في البحار : له.
[٨] عنه البحار : ٦ / ١٣٨ ح ٤٦ وأورده في تنبيه الخواطر : ١ / ٣٦ باختلاف يسير مرسلا.
[٩] ما بين المعقوفين من البحار.
[١٠] ما بين القوسين في البحار وفى نسختي الاصل : موتك.
[١١] عنه البحار : ٧١ / ٢٦٧ صدر ح ١٧ والاية من سورة القصص : ٧٧.